تاريخ! أصبحت الصين أول دولة في العالم يتجاوز فيها عدد مالكي مركبات الطاقة الجديدة 10 ملايين وحدة.
قبل أيام قليلة، أظهرت بيانات وزارة الأمن العام أن الملكية المحلية الحالية للمركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة تجاوزت حاجز 10 ملايين، لتصل إلى 10.1 مليون، وهو ما يمثل 3.23% من إجمالي عدد المركبات.
تُظهر البيانات أن عدد المركبات الكهربائية البحتة يبلغ 8.104 مليون، وهو ما يمثل 80.93% من إجمالي عدد مركبات الطاقة الجديدة. ليس من الصعب أن نجد أنه في سوق السيارات الحالي، على الرغم من أن سيارات الوقود لا تزال السوق الرئيسي، إلا أن معدل نمو مركبات الطاقة الجديدة سريع للغاية، وقد حقق اختراقًا يتراوح بين 0 و10 ملايين. في الوقت الحاضر، فتحت جميع شركات السيارات المحلية تقريبًا عملية التحول إلى الكهرباء، والعديد من مركبات الطاقة الجديدة الثقيلة والهجينة القابلة للشحن والهجينة جاهزة للإطلاق. من ناحية أخرى، يتزايد أيضًا قبول المستهلكين المحليين لمركبات الطاقة الجديدة، وسيتخذ العديد من المستهلكين زمام المبادرة لشراء مركبات الطاقة الجديدة. مع زيادة النماذج الجديدة وقبول المستهلكين لمركبات الطاقة الجديدة، من المؤكد أن ملكية مركبات الطاقة الجديدة ستنمو بشكل أكبر وتصل إلى معالم جديدة. من الواضح أن عدد مركبات الطاقة الجديدة المحلية سينمو بشكل أسرع من 10 ملايين وحدة إلى 100 مليون وحدة.

في النصف الأول من عام ٢٠٢٢، ورغم تأثير الوباء، وصلت مبيعات السيارات في شنغهاي إلى أدنى مستوياتها، إلا أن عدد مركبات الطاقة الجديدة المسجلة حديثًا في الصين لا يزال يحقق رقمًا قياسيًا بلغ ٢.٢٠٩ مليون وحدة. وللمقارنة، في النصف الأول من عام ٢٠٢١، بلغ عدد مركبات الطاقة الجديدة المسجلة في الصين ١.١٠٦ مليون فقط، مما يعني أن عدد مركبات الطاقة الجديدة المسجلة في النصف الأول من هذا العام قد ارتفع بنسبة ١٠٠.٢٦٪، وهو مضاعف مباشر. والأهم من ذلك، أن تسجيلات مركبات الطاقة الجديدة شكلت ١٩.٩٪ من إجمالي عدد المركبات المسجلة.

هذا يعني أن واحدًا من كل خمسة مستهلكين يشترون سيارة يختار سيارة تعمل بالطاقة الجديدة، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم. يعكس هذا تزايد إقبال المستهلكين المحليين على سيارات الطاقة الجديدة، وأنها أصبحت مرجعًا هامًا للمستهلكين عند شراء سيارة جديدة. ونتيجةً لذلك، نمت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة محليًا بسرعة، متجاوزةً حاجز العشرة ملايين سيارة في غضون سنوات قليلة.